نابلس المحتلة - شبكة قُدس: استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأحد، متأثرا بإصابته خلال اعتداء للمستوطنين في نابلس، تزامنا مع تصاعد الهجمات الاستيطانية في مناطق عدة بالضفة الغربية.
واستشهد أحمد رشيد رشدي جزر (15 عاما)، متأثرا بجراح خطيرة برصاص الاحتلال وهجوم المستوطنين، على بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بإصابة طفل بجراح خطيرة في بلدة سبسطية، إلى جانب إصابتين إحداهما لطفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة إذنا غرب الخليل.
وفي السياق، أحرق مستوطنون عددا من مركبات الفلسطينيين، وأغلقوا عدة طرق ومفترقات رئيسية في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمهر عشرات المستوطنين عند الشارع الرئيسي قرب بلدة ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة، وهاجموا مركبات الأهالي وأغلقوا الطريق، ما أجبرهم على سلوك طرق بديلة.
وهاجم المستوطنون مركبات الأهالي بالحجارة والزجاجات الحارقة قرب حاجز عين سينيا العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله، ما أدى إلى احتراق 4 مركبات وإلحاق أضرار مادية في مركبتيْن، كما أحرقوا غرفة عند مدخل منزل في بلدة عين سينيا، تعود للمواطن ذيب شراكة.
كما هاجم المستوطنون بلدة سنجل شمال رام الله، وأحرقوا مركبتين إحداهما محملة بأسطوانات غاز الطهي.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا